تأخر الدورة الشهرية شائع جدًا بين النساء، لكن متى يُعتبر طبيعيًا؟ ومتى يدل على مشكلة صحية؟ هذا المقال يوضح لك المدة الطبيعية لتأخر الدورة، والأسباب الشائعة، ومتى يكون الأمر عابرًا أو يحتاج إلى متابعة طبية.
⏰ ما هي المدة الطبيعية لتأخر الدورة الشهرية؟
في الوضع الطبيعي، تتراوح الدورة الشهرية بين 21 إلى 35 يومًا.
✔️ إذا تأخرت الدورة لمدة 5 أيام أو أقل عن المعتاد، فغالبًا لا يدعو ذلك للقلق.
❗ إذا تأخرت أكثر من 7 أيام، يُفضل مراقبة الأعراض أو إجراء اختبار حمل إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة.
🔍 أسباب تأخر الدورة الشهرية رغم عدم وجود حمل
1. التوتر والضغط النفسي
من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤثر القلق مباشرة على الهرمونات ويؤخر الإباضة.
2. خلل في الهرمونات
مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو انخفاض البروجسترون.
3. تكيس المبايض
يؤدي إلى تأخر أو غياب التبويض، وبالتالي تأخر الحيض.
4. الوزن غير المستقر
فقدان الوزن المفاجئ أو السمنة الزائدة قد تؤثر على انتظام الدورة.
5. النشاط البدني المفرط
الرياضة العنيفة قد تعطل التوازن الهرموني وتؤخر الدورة.
6. تغير نمط الحياة أو السفر
السفر الطويل أو اضطراب النوم يمكن أن يؤثر على توقيت الدورة الشهرية.
🧪 هل تأخر الدورة علامة حمل دائمًا؟
لا، ليس بالضرورة.
إذا كانت الدورة منتظمة عادة، وتأخرت لأكثر من 7 أيام، وكان هناك احتمال لحدوث حمل، يُفضل إجراء اختبار:
- اختبار حمل منزلي بعد 7 أيام من التأخر
- أو تحليل دم رقمي لمزيد من الدقة
🩺 متى يجب القلق واستشارة الطبيبة؟
- إذا تأخرت الدورة أكثر من 10 أيام بشكل متكرر
- عند ظهور إفرازات غير طبيعية أو رائحة مزعجة
- في حال وجود ألم مستمر أسفل البطن أو نزيف متقطع
- إذا تأخرت الدورة أكثر من مرتين خلال 3 أشهر
🌿 مشروبات طبيعية للمساعدة على نزول الدورة
- القرفة المغلية: تنشط الرحم وتحفز الدورة
- الزنجبيل الطازج: ينشط الدورة الدموية
- الحلبة مع الحليب: تدعم تنظيم الهرمونات
- الكمون المنقوع مع الليمون: يُشرب على الريق