تأخر الدورة الشهرية ليس دائمًا علامة على الحمل، بل قد يكون نتيجة عدة أسباب أخرى نفسية أو هرمونية أو حتى غذائية. إذا كنتِ متأكدة من عدم وجود حمل، إليك أهم الأسباب الشائعة لتأخر الدورة وكيفية التصرف الصحيح.
القلق والضغوط اليومية تؤثر مباشرة على هرموناتك، خصوصًا هرمون "الاستروجين" المسؤول عن انتظام الدورة.الحل:
مارسي رياضة خفيفة، تنفّسي بعمق، وامنحي نفسك لحظات استرخاء.
اتباع رجيم قاسٍ أو الامتناع عن الأكل يخلّ بتوازن الهرمونات ويؤخر الطمث.الحل:
أضيفي دهونًا صحية وبروتينًا نباتيًا لطعامك، وتجنبي الحميات القاسية المفاجئة.
من الأسباب الشائعة جدًا بين الفتيات والنساء، وتسبب تأخر الدورة أو عدم انتظامها مع ظهور شعر زائد أو حبوب.الحل:
استشيري طبيبتك، وقد تحتاجين لنظام غذائي خاص أو مكملات تنظم الهرمونات.
حبوب منع الحمل أو أدوية الاكتئاب، الغدة، وحتى بعض المضادات الحيوية تؤثر على الدورة.الحل:
راجعي النشرة الداخلية للدواء، واستشيري طبيبتك إن لاحظتِ تغيّرات في الدورة بعد استعماله.
السفر، أو تغيير مواعيد النوم لفترات طويلة يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية، ومنها الهرمونات.الحل:
حاولي تنظيم نومك، والنوم 7 ساعات على الأقل بانتظام.
في هذه الحالات، يفضل استشارة طبيبة نساء.
مغلي القرفة والزنجبيل:
يغلي في الماء 10 دقائق ويشرب دافئًا مرتين يوميًا، يساعد على تنشيط الدورة بشكل طبيعي.⚠️ لا يُستخدم إذا كنتِ حاملًا أو مصابة بقرحة المعدة.
إذا كنتِ تعانين من تأخر الدورة بشكل متكرر، احتفظي بمذكرة لدورتك، وسجلي التغيرات.
هذا سيساعد طبيبتك في التشخيص ويساعدك أنتِ في فهم جسدك أكثر.