توقيت الدورة الشهرية يختلف من امرأة لأخرى، لكن عندما تأتي الدورة في وقت أبكر من المعتاد، قد تتساءلين: هل هذا طبيعي؟ أم أنه مؤشر على مشكلة صحية؟ في هذا المقال الشامل، سنكشف لكِ أسباب تقدم الدورة الشهرية، الفرق بين التغير الطبيعي والاضطراب، ومتى يجب القلق، مع نصائح عملية لتنظيمها.
عادةً، تأتي الدورة الشهرية كل 21 إلى 35 يومًا. إذا جاءت الدورة قبل الموعد المعتاد بأيام كثيرة (أقل من 21 يومًا بين دورتين)، فهذا يُعتبر "تقدّمًا" في الدورة.
أهم الأسباب وأكثرها شيوعًا، حيث أن خللًا في توازن الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون قد يؤدي إلى:
📌 هذا الخلل يحدث غالبًا بسبب تغير نمط الحياة، أو أمراض الغدة الدرقية.
التوتر النفسي، الضغط العصبي، أو التعب الجسدي الشديد يمكن أن يؤثر على الغدة النخامية، ما يؤدي إلى:
مثل الحبوب أو اللولب الهرموني، حيث تؤثر على الدورة وتغير موعدها، خاصة في الأشهر الأولى من الاستخدام.
في بعض الحالات، تكون هناك زوائد لحمية صغيرة تؤدي إلى نزول قطرات دم مبكرة أو نزيف بسيط قبل الموعد المتوقع للدورة، ما قد يُظن أنه "تقدم في الدورة".
في فترة ما قبل انقطاع الدورة (ما يُعرف بمرحلة ما قبل سن اليأس)، تصبح الدورة غير منتظمة، وقد:
📌 هذا شائع عند النساء في أواخر الأربعينات أو بداية الخمسينات.
إذا كان المبيض لا يعمل بكفاءة، فقد يحدث:
ليس دائمًا. إذا كان التقدم:
قومي بحجز موعد مع الطبيبة إذا لاحظتِ:
تساعد في توازن الهرمونات وتنظيم الإباضة. تُنقع ملعقة صغيرة في كوب ماء مغلي ويُشرب صباحًا.
ينظم الهرمونات ويهدئ الأعصاب. يمكن تناوله يوميًا قبل موعد الدورة بأيام.
يُعد من أقوى الأعشاب التي تنظم الدورة الشهرية وتحسن التبويض. اشربيه مرتين يوميًا.
تقدّم الدورة الشهرية قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات، لكنه في أحيان أخرى إشارة إلى اضطرابات هرمونية أو صحية. المفتاح هو الانتباه للنمط المتكرر والأعراض المرافقة. إذا شعرتِ أن الأمر يتكرر أو يسبب لكِ انزعاجًا، فلا تترددي في طلب الاستشارة الطبية.