عندما تلاحظ المرأة نزول إفرازات بنية مع غياب الدورة الشهرية، يبدأ القلق والتساؤل: هل هذا دليل على وجود حمل؟ أم أن الجسم يعاني من اضطراب في الهرمونات؟ هذا العرض شائع جدًا، لكنه يختلف في معناه حسب التوقيت، الكمية، والأعراض المصاحبة.
في كثير من الأحيان، تكون هذه الإفرازات أولى علامات الحمل. يطلق عليها "نزيف الانغراس"، وتحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.العلامات المرافقة:
خلل في التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون قد يؤدي إلى تأخر الدورة وظهور إفرازات داكنة.الأسباب المحتملة:
أحيانًا، تكون هذه الإفرازات مجرد بقايا دم قديم من الدورة الماضية لم يُطرد بشكل كامل، وخرج بعدها بأيام على شكل إفرازات بنية اللون.
قد تؤدي بعض الالتهابات الخفيفة إلى تغير لون الإفرازات، لكنها تكون مصحوبة غالبًا برائحة أو حكة.
أحيانًا تكون الإفرازات البنية مجرد تمهيد طبيعي لقدوم الدورة، خاصة إذا كانت معتادة لديك قبل نزولها بيوم أو يومين.
(لا تُستخدم في حال الشك بالحمل)