تعاني كثير من النساء من آلام الدورة الشهرية المعتادة مثل تقلصات البطن أو آلام الظهر، لكن دون أن تنزل الدورة نفسها. هذه الحالة تثير القلق، خاصة إذا تكررت، وقد تكون لها أسباب بسيطة أو مؤشرًا لحالة صحية تحتاج متابعة.
قد تكون هذه أول علامة للحمل، حيث تشعر المرأة بآلام مشابهة للدورة لكن لا يحدث نزيف، لأن البويضة قد تم تلقيحها. يرافق هذه الحالة أحيانًا إفرازات خفيفة أو دوخة.
أي خلل في هرموني الإستروجين أو البروجسترون قد يؤدي إلى عدم نزول الدورة رغم اقتراب موعدها وظهور أعراضها.
الضغوط اليومية والقلق يؤثران على محور الهرمونات الدماغي، مما يؤدي إلى تأخر الدورة مع استمرار الألم.
من الأعراض الشائعة لتكيس المبايض هو حدوث آلام الدورة دون نزولها بسبب ضعف التبويض أو خلل في بطانة الرحم.
التغييرات السريعة في الوزن تؤثر مباشرة على انتظام الدورة، وقد تسبب احتباسها مؤقتًا مع بقاء الآلام.
خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية يؤثر على الدورة الشهرية ويجعلها غير منتظمة أو منقطعة، مع استمرار الأعراض.
في بعض الحالات، قد تدخل المرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة، وتلاحظ أعراض الدورة دون حدوث نزيف فعلي.