عندما تتأخر الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنها هو الحمل. لكن في كثير من الحالات، لا يكون الحمل هو السبب! بل هناك عدة عوامل جسدية ونفسية وهرمونية يمكن أن تؤثر على انتظام الدورة، وتُسبب تأخيرها بدون حدوث حمل.
تُعتبر الدورة الشهرية متأخرة إذا لم تنزل بعد مرور أكثر من 35 يومًا على بداية آخر دورة.
وقد يكون التأخر:
الحالة النفسية للمرأة تؤثر مباشرة على الهايبوثالاموس، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم الهرمونات الأنثوية.
القلق، الحزن، المشاكل الزوجية، أو حتى التفكير المستمر بالحمل قد يؤخر الدورة.
الغدة الدرقية تلعب دورًا محوريًا في تنظيم الدورة.
أعراض مرافقة: زيادة أو نقص في الوزن، إرهاق، تساقط شعر.
واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا، وتحدث بسبب خلل هرموني يؤدي إلى خلل في الإباضة.علامات إضافية:
فقدان الوزن السريع، أو اكتساب وزن زائد فجأة، يؤثر على توازن هرمونات الإستروجين والبروجسترون.
كما أن الأنظمة الغذائية القاسية أو الصيام المفرط قد يوقف الدورة مؤقتًا.
ممارسة الرياضة بشكل مفرط، خاصة بدون تغذية كافية، يُجهد الجسم ويؤدي إلى إيقاف الدورة.
شائع بين النساء المهتمات بالرشاقة المفرطة أو من يمارسن تمارين شاقة يوميًا.
بعض حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني قد تؤدي لتأخر الدورة أو توقفها خاصة في الأشهر الأولى.
الرضاعة تُفرز هرمون البرولاكتين الذي يُثبط التبويض مؤقتًا، ما يسبب تأخر الدورة أو انقطاعها لشهور.
بعض النساء يعانين من السن الانتقالي مبكرًا في أواخر الثلاثين أو بداية الأربعين، ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة وتأخرها.
السفر، تغيير توقيت النوم، العمل الليلي أو السهر المفرط كلها عوامل تؤثر على الساعة البيولوجية وتؤخر الدورة.
ليس دائمًا. إذا حدث الأمر مرة أو مرتين في السنة، فقد يكون عارضًا مؤقتًا.
لكن إذا تكرر أو رافقته أعراض أخرى مثل:
إذا تأخرت الدورة لأكثر من دورتين متتاليتين، يُفضل عمل فحوصات مثل:
لا تقلقي فور تأخر دورتكِ، ولا تلجئي للمسكنات أو الأدوية دون تشخيص.
الجسم يتحدث بلغة واضحة، كل ما عليكِ فعله هو الاستماع له وفهم رسائله.